الخميس، 8 ديسمبر 2016

اجمل صور فلقة حقيقية


الجزء الاول ...... اجمل صور فلقة حقيقية









فلقة لاولاد في تركيا 😍





















الى اللقاء في الجزء الثاني ...........



































الفلقة التي اكلتها في الصف الثالث








الفلقة التي اكلتها في الصف الثالث .. الابتدائي - قصة من واقع صبي الشيعة - 
السلام عليكم .. حقيقة لم اتعود على كتابة القصص .. فتكون هذه اولى محاولاتي في هذا 
المجال .. 
سارويها بمزيج من الفصحة و العامية .. حتى لا يغضب علينا الارباب من المدرستين .. 
- - -

ارجع بكم الى الوراء .. الى حوالي العام 1989 .. عندها كنت في الصف الثالث ابتدائي .. 
كنت تلميذا عاديا .. مؤدب مع الكبار و ضاحك لعوب مع اترابي .. 
في احد الايام الدراسية .. غاب استاذنا عن الحصة الاخيرة او قبل الاخيرة .. لا اذكر
فدخل علينا احد الاستاذة و طلب الالتزام و الصمت و عدم اللعب و الضحك و لا اذكر ان كان قد 
سمح لنا بالتنفس !
و حتى يؤكد لنا مبدأ انعدام الثقة , عين علينا عريفا .. ثم خرج.

عندها عادت الابتسامة .. و عادت الدورة الدموية تتحرك فينا .. وبدا اللعب الطفولي .. و العريف يكتب اسماء - المحظوظين - .. و قد كنت انا احدهم .. 
" خلي يكتب اسمي و اسم ابي .. شو يعني !! "

ضحكت و لعبت و مرحت .... و قبل ان تنتهي الحصة بفترة دخل علينا استاذ الفن .. 
واني وان طالت الدهور ..لأذكر هيئته في ذهني .. 
ثمودي الجثة .. بعثي الملامح .. 
و النظارة السوداء .. ترحمك من النظر عيونه الثعبانية .. 
دخل الفصل .. فالتصق الطلاب بمقاعدهم .. وكأنهم اقطاب مغناطيس موجبة , و كأن الكراسي اقطاب مغناطيس سالبة .. 
دخل و تقدم و جلس على كرسي الاستاذ .. 
ثم رفع قدميه و مددهما على طاولة الاستاذ .. ليقابلنا بقبح ما وطأت قدماه .. 
و رفع النظارة .. 
ثم القى نظرة ضاحكة على الاسماء المدونة .. 
و قال .. " اللي مكتوب اسمه .. يطلع يوقف جمب الصبورة .." 
و قد كنت بينهم ..
و قام بتقديم احد طاولات الطلاب لتكون منصة لتنفيذ الحكم .. 
و نادى احد الطلاب .. " يلا انت الاول ".. 
لم يشمر الاستاذ عن ساعديه .. فقد كان يلبس التيشيرت .. لكنه لوح بالعصا .. و امر الطالب بان ينزع حذائه و جورابه .. ويمد رجليه .. لياكل الفلقة .. 
و انتعش الاستاذ بنظرات الخوف .. نظرات التلهف .. نظرات الانكسار .. " الله يخليك يا استاذ .. اخر مرة .. الله يخليك .. "
لكنه استعد لما يشفي رغباته المريضة .. و رفع يده ... 
و قبل ان تقبل العصا قدم ذلك المسكين .. 

لا اراديا .. و لا ادري كيف .. اجد نفسي قد ضحت ضحكة نصف مكتومة .. !!
و اذا بالاستاذ قد تفاجأ .. و لم ير طعما لضرب ذلك الطالب ... 
وقال "مين اللي ضحك" .. و لم يحتاج الامر اكثر من ثواني حتى كان صبي الشيعة في مقعد العقاب .. و قد تخلى عنه كل ما كان يحمي قدمه .. 
و الاستاذ يرى نظراتي الخائفة .. و ينتعش .. " تضحك ها " .. 
و ما زلت ارى كيف ان رفع العصا .. حتى اختفت في عنان السماء .. ثم هوت .. 
و اغلق صبي الشيعة ,الطفل , عينه .. 

و طااااااااخ .. 
وبدأت اشعر بالحرارة .. لقد التهبت قدامي .. و انتهى دوري .. و قمت لا ادري هل اني اتحرك في الارض ام اني اطير في السماء .. هل لي قدمان .. ام ان وظيفتهما قد وئدت باكرا .. 
و انتهت الحصة .. و انتهى الدوام .. ولا ادري كيف استطعت الوصول الى الحافلة .. 
كيف مشيت !.. كم بكيت ! .. لا ادري !!


و لكني ما زلت اذكر ذلك الاستاذ .. اذكر تلك العصا .. اذكر ذلك الكرسي .. 
و كم اكتم بقلبي غيظ للظلم و الظالم .. 
و صدقوني ... ما ان ارى هذا الاستاذ يوما ما ... حتى اذكره بهذه الحادثة .. 
اذكره بألمي .. اذكره بظلمه .. اذكره بنفسي .. ثم اقترب منه فجاة و .. 

































مدير مدرسة إبتدائية لا تكفيه عصا واحدة لضرب الأطفال !!

                                                                                   

مدير مدرسة إبتدائية لا تكفيه عصا واحدة لضرب الأطفال !!


أمام محاولات منع الصحافة من دخول المدارس لتسليط الضوء على بعض السلبيات التي تمارس بشكل خاطئ  في العملية التربوية كان هناك دور للعصافير بالمساعدة في اقتحام مواطن الخطأ وطرحها للتصحيح

ومتابعة العمل لبناء جيل قادر على النهوض وحمل الرسالة المتوخاة منه لبناء هذا الوطن الحبيب .
فقد حملت إحدى العصافير لسيريانيوز من مدرسة عبد الحميد محفوظ ( باب النيرب المحدثة سابقاً ) في أحد الأحياء الشعبية بحلب صورة فريدة من نوعها من حيث القدرة على التقاطها لا وجودها في مدارسنا الابتدائية بشكل عام على الأقل .
تظهر الصورة مدير المدرسة الأستاذ علي الحاج ابراهيم وقد حمل (عصاتين ) واحدة في كل يد وكأن عصا واحدة لا تكفي ويساعده مستخدم المدرسة في رفع أقدام مجموعة من التلاميذ الذين اصطفوا بالدور من أجل العقاب ( الفلقة ) أما ما اقترفه هؤلاء الأطفال فهو تأخرهم عن المدرسة .
سيريانيوز تأكدت من صحة الصورة ومن شخصية المدير والمدرسة وسألت بعض الأطفال أمام باب هذه المدرسة الذين أكدوا أنهم يتعرضون للضرب ليس من قبل المدير فقط ولكن من قبل بعض المدرسين بشكل مستمر أما عن الأسباب الموجبة للضرب فهي إما التأخر عن المدرسة أو عدم كتابة الوظيفة أو( المشاغبة ) في الصف .










تجربة الفلقة في الصين



تجربة الفلقة في الصين



شعور الفلقة

                                                                         
شعور الفلقة

نتعرض يوميا لمواقف مختلفة تختلف ردة فعلنا لها على مدى تأثيرها النفسي والاجتماعي والجسدي والمادي علينا.

اذا كانت طريقة العقوبة محرجة وحدثت امام العديد من الاشخاص لا تساوي في اثرها كما لو كانت قد تمت بطريقة غير محرجة.
:ولكن لماذا الفلقة وليس ضرب الايدي مثلا

اغلبنا تعرض في الماضي لعقوبات متنوعة سواء النفسية او الجسدية ولكن ما يميز الفلقة عن :مثيلاتها كعقوبة جسدية هي الامور التالية:

العقوبة غير مطروقة بشكل دائم أي غير عادية مما تسبب وهما اكبر منها وكل ماهو مجهول مهاب.
الفلقة محرجة بشكل عام لما فيها من خلع للجوارب ورفع الرجلين عاريتين امام العديد من الاشخاص.
الفلقة محرجة لوقوع عيني متلقيها بعيني الضارب(قمة الذل
الفلقة تحتاج الى تحضير مسبق مما يكبر زمن الاحراج ويتمنى المتعرض لها ان تتم بسرعة.
الفلقة فيها ادوات تزيد من ذل متلقيها مثل العصا الكرسي الحبل اشخاص للتثبيت.
الفلقة تجعل متلقيها بمكان اخفض من الجميع وخصوصا الضارب واحيانا عند مستوى رجلين الضارب.
الفلقة تؤدي الى ردة فعل من جسد المتلقي سواء بالصوت او حركات الجسم والقدمين بشكل مخجل

الفلقة طويلة الزمن في التنفيذ وليست عقوبة جسدية انية تنفذ خلال دقيقة. فعدد الضربات كبير
عموما.
الفلقة اذا كانت مؤلمة جدا لدرجة يمكن ان تبقي متلقيها يعرج لايام ممايزيد في الاحراج امام الاهل والاصدقاء ومعطي الفلقة نفسه.

ببساطة لو سالت أي شخص عادي ماهي العقوبة التي تبتعد عنها من حيث الاحراج؟

بكل تأكيد سيقول لنا جلد الظهر او الايدي او الساق اهون من احراج المؤخرة او الفلقة

ومن هنا نستطيع ان نفسر عدم انتشار الولع بجلد الظهر او الصدر او الايادي الا ماندر...

:ليس الالم هو السبب بل الخوف

لا يوجد بشكل عام انسان يستمتع بالالم الا نادرا فالماذوخي يستمتع بالذل والخضوعية.

ولكن لماذا يطلب الماذوخي الفلقة او الالم؟ هنا يبرز دور الخوف فالخوف يفرز الادرينالين بشكل كبير مما يعطي جدية للفلقة وبالتالي جدية شعوره بالذل والخضوع بالاضافة الى ان الماذوخي يستلذ بشعور ما بعد الفلقة والازلال الحاصل من السادي له وهذه الصور تعطيه دافعا جنسيا طويل الامد

:كيف ترتبط الفلقة بالجنس

عندما نتعرض بطفولتنا لمؤثرات الفلقة فاننا نكون غير بالغين وبالتالي لا يرتبط هذا العنف العاصف بهرمونات التيستيسترون او البروجيسترون الجنسية ولكن هنالك سر مثير وراء هذا الربط...

بعد التعرض لحفلة الفلقة في الصف لا يتأثر البعض سوى لفترة بسيطة ولكن بعضنا الاخر يتأثر بشكل كاسح ويمكن ان يكون هذا التأثر قويا على اشخاص لم يتلقوا عصا واحدة على اقدامهم ولكنهم يتأثرون بمجرد مشاهدتها واحيانا يتأثرون اكثر ممن شاهدوه يتعرض لها...

وهنا تلعب طباع الشخص دورا محوريا في اتجاه السلوك المستقبلي فمن لديه ميول سادية بطباعه عبر جيناته الوراثية تحتفظ الذاكرة الدائمة له بهذه المشاهد وعلى قدر الخوف الذي تلقاه من المشهد او التجربة على قدر زيادة نزعته السادية مستقبلا ونفس الشيء بالنسبة للماذوخي...

غالبا يكون محبي الفلقة قد عانوا او تأثروا من تجارب الفلقة سواء بالتجربة او المشاهدة او حتى السمع ولكن لعدة مرات...

فحتى تتكون عقدة الفلقة لدى أي شخص يجب ان يمر بتجارب لا يستهان بها او على الاقل تجربة واحدة قوية جدا(بالنسبة له) جعلت ذاكرته الدائمة تعيد نفس الصور والشعور لسنوات طويلة ...

فنلاحظ بعد فترة من معاناة التجربة اهتماما بتفاصيل صغيرة وغالبا تكون نشوء العقد النفسية الصغيرة التي تترافق مع بعض المشاعرالغير عادية:

1- ظهور اهتمام واضح في الساعات الاولى للتجربة بماهية او شكل وسيلة الضرب (مثلا العصا) التي يستخدمها المدرس او الاب او الام...الخ.
2- ظهور اهتمام خاص بالحذاء والجوارب ومن ثم الاهتمام بالارجل العارية.
3- ظهور اهتمام خاص بمكان اجراء الفلقة المعتاد كرسي ارض ...الخ
4- اعادة ذكريات المشاهدة او التجربة بشكل دائم في الذاكرة الدائمة ولسنوات طويلة.
5- الاهتمام بأي مشهد او لفظ او قصة في المدرسة او المنزل او التلفاز او.....الخ يخص الفلقة.

ومع تقدم الزمن وتكرار المؤثرات تبدأ عملية ابداع مواقف خاصة بتجربة الفلقة حيث يتخيل صاحب التجربة ويبدع من خياله مواقف يتمنى ان يكون حقيقة فتنشأ لذة الفلقة...

وعند البلوغ يلجأ البشر بشكل عام بربط اللذة التي تترابط مع الخوف بالجنس ويفسر بعض العلماء هذا الربط الذكي باللجوء لما هو امان او التخفيف من حدة الضغط النفسي الناتج عن الخوف.

ومن هنا نستطيع تفسير ربط الكثير من البشر الجنس بالموت او الجنس بالخنق او الجنس باللباس المطاطي كل هذه الترابطات يفسرها الربط الذكي بماهو داحض للخوف الا وهو الجنس.

قد لا نشعر بالخوف اثناء عملية الربط في مرحلة المراهقة ولكننا نعاني منه في اللاوعي بلا شك.


هنالك بعض الحالات التي لا تمر بهذه المراحل وخصوصا عند بعض الساديين المتأخرين والذين لم يمروا في مراحل تهديد الفلقة نهائيا الا انهم كانوا قد مروا بانواع عنف مخيف ومن ثم ربطوا مشاعرهم باشكال مختلفة من العقوبات مثل الاغتصاب او الضرب على المؤخرة او الفلقة وفي بعض الاحيان تأخذ الفلقة رغبة جامحة لديهم لما فيها من عنف وذل للجنس الاخر......


وهنالك صنف من محبي الفلقة الذين عانوا من الحرمان من الجنس الاخر بشكل كبير شكل لهم عقدة اذلال الجنس الاخر او الذل له وتجسدت فيما بعد بالفلقة كوسيلة لفض هذا النوع من العقد الجنسية..وهذا مايفسر الى حد كبير سبب الولع بالاقدام لانها رمز للذل بنظر المجتمع..

وهنا نستطيع ايضا تفسير كيف يحب بعض الذكور تلقي الجنس من امرأة سادية بوسائل اصطناعية او العكس رغبة الاناث بتلقي الجنس العنيف من الرجل مع ترافق كلا الحالتين بحب كل انواع الذل كالولع باوساخ الانسان....الخ

واخيرا هنالك صنف من محبي الفلقة لم يجد العلم تفسير لميولهم السادية او الماذوخية حتى اليوم فهم لم يتلقوا أي تعنيف او حرمان منذ الطفولة بل يتم الربط مع الجنس بشكل عفوي حيث يعتقد بأن هذا الربط يتم جينيا.....

ولكن تبقى كلمة السر الخفية(برأيي المتواضع) والتي تتلاعب بجميع بني البشر الا وهي الخوف..

:استحالة ترك الفلقة للأبد

فالمستقبلات الدماغية تربط اشارات افرازات هرمونات الجنس بالذاكرة الدائمة المتعلقة بذكريات ولذة الفلقة الناتجة عن التجربة.. فهذا الربط يكون تماما كمن يربط جسد المرأة بشهوته او كما تربط المرأة شهوتها بجسد او رائحة الرجل.
وهذا مايفسر لنا (((استحالة ترك حب الفلقة للابد))) ويضحك على نفسه ويضيع وقته من يعتقد بأنه يمكن ان يتلقى علاج نفسي او دوائي للتخلص منها فهي سترافقنا للنهاية...
ومن الادلة المنتشرة بكثرة نلاحظ بأن العديد من كبار السن لا يستطيعون ترك ولعهم بأمر ما جنسيا

((يقول علماء النفس ((أن الانسان لا يمكن ان يختار ميوله الجنسية بارادته ولا يملك ان يغيرها

:الفلقة تسبب شبق جنسي عارم

يكون عادة المولعين شبقين جنسيا ويرتبط هذا بمدى عمق الخوف الذي عاناه صاحب التجربة وللامانة العلمية لم استطع التحقق من هذه النقطة بشكل موثق ولكن من خلال تجربتي مع الذين عانوا من ربط الخوف مع الجنس سواء بحب الخضوع او السيطرة على الجنس الاخر فهم يتمتعون بشبق جنسي لا مثيل له...وقد فسرت ذلك بارتباط افرازات الادرنالين مع هرمونات الجنس علما بأننا كبشر نفرز الادرينالين بشكل دائم وهذا مايؤدي الى تحرك هرمونات الجنس بشكل سريع لدينا كمحبي للفلقة...

فلكة شباب العراق في السكن الجامعي




فلكة شباب العراق في السكن الجامعي








قصة فلكة


قصة  فلكة
خالد شاب سعودي واقعية


بسم الله الرحمن الرحيم

لست جيد بالمقدمات ولست صاحب كلمات تليق بالفصحى العربية ، لكن تحملوني شووي وقدروا البيئة السعودية اللي عشت فيها
طبعاً راح أبدي معك بشكل ديموقراطي بقصة حياتي ماني بحاجة شخص يقيم هذي القصة أو ياخذها من باب الهزل والمجاملة الأخوية
لكن هي كمشاعر لأنسان فقد حنان وفقد حب وفقد احساس وفقد رونق الحياة وفقد مشاعر انسانية وفقد صدق الحياة وفقد نظرة المستقبل ..

في بداية الصف الرابع ابتدائي ، وهذا اللي اذكره حالياً في ذاكرتي كنت في الصف الرابع في احلى ما يكون من تعامل مع الطلاب والمدرسين
واجواء نفسية تساعد الطالب على الدراسة وتفتح له مجالات عديدة ، كلنا يتمنى يرجع للخلف حتى يعيش مرحلة الطفولة إلا أنا !!
تدرون ليش ؟ .. راح اقولكم مع السالفة بتعرفون السبب !
المهم خلال ذيك المرحلة الابتدائية اللي صار أن الوضع تغير وتقلبت الأمور عكس ما أريد ، بحيث أن صار معلم مادة الرياضيات " أخوي "
كنت أشوف ابليس ولا أتمنى أشوفه من شدته وعصبي وماعنده إلا طق وضرب ورفس ، واكثر شيء يستخدم الفلكه ياساتر سترك يارب
المهم تقلب جوي بالفصل زي اللي قرأ آيه الكرسي وهرب منه الشيطان ، كان هذا وضعي احاول اتهرب احاول اطلع نفسي في اي شيء من الفصل
صار يوم من الايام ان اخوي " المعلم " كتب مسألة على الصبورة وصار يطلع طالب طالب يحل المسألة وكان من ضمنهم أنا ، ياحسافة قلبي بس تخيلوا تقريبا 7 طلاب ولا واحد فيهم قدر يحل المسألة ، وقفنا على جنب وأرسل واحد من الطلاب ينادي طالب من الفصل الثاني عشان يحل المسألة
المهم جاء الطالب وفعلاً حل المسألة 100% ، ماشاءالله تبارك الله عليه المهم صار عقاب الطلاب اللي ما حلوا المسألة " فلكه " تخيلوا منظري مع اخوي
وضرب كل شخص فينا 5 ضربات وراحت الايام وكنت متحمل الألم والخوف اللي مسببه لي مو عشانه ، عشان الوالد كان شديد وعصبي وكل شيء عنده الا الدراسة
طلعت من رابع إلى خامس ابتدائي المرحلة هذي صار لي أكثر من موقف من أصعب المواقف اللي مرت بمرحلة الطفولة والحياة ومعنى الآلم والقهر والخوف
في المرحلة الخامسة اخوي انتقل من التدريس الى اداري ، والحمدالله ارتحت نفسياً وصارت أموري طيبة وبخير ومرت الأيام بسرعه زي البرق سبحانه
فكان اللي يوصلني من البيت الى المدرسة ومن المدرسة الى البيت ، سواق " مصري " وبنفس الوقت كان مدرس عندنا بنفس المدرسة ويدرسنا مواد دينية
فصار في احدى الأيام اني رحت وانا مره طافي يعني ما شبعت نوم ، وقلت ياولد خلني أنام حتى نوصل للمدرسة دامها بعيده ومشوار شووي تقريباً 30 دقيقة مع الزحمة
فمن الغباء من هذا السواق نساني الاخ اني كنت معه واني كنت نايم اصلاً ورى ، بالمرتبة الخلفية وشكله نسى أو تجاهلني بالقصد أو .. الله اعلم !
يبدأ طابور الصباح الساعه 7ص وندخل الفصل الساعة 7.30 ص تقريباً ، المهم اني صحيت على فآجاة وخوف ورعب وقسم بالله من قمت جلست أبكي
بس أبكي بدون دموع مدري هو بكاء ألم أو خوف أو رعب أو مدري وشو بصراحة ، اخذت الشنطة معي ورحت خلف المدرسة وكان نظام المدرسة عندنا
الساحة مو داخل المدرسة كانت الساحة عباره عن ملعبين كبار خلف المدرسة وجنب المدرسة ، فكان اللي خلف المدرسة عبارة عن شبك حديدي مربعات
فجلست أمشي فلقيت فتحه بالشبك وهو كان المعبر الوحيد للطلاب للهروب من المدرسة ، وبعضهم يدخن أو يروح للسوبر اللي كان قريب يفطرون ويرجعوا
المهم اني دخلت الشنطة من هذي الفتحه ودخلت أنا منها ، واتجهت ركض على الفصل وكان الفصول بطريق يلطعنا مباشر على مكتب المدير على الادارة
عباره عن ممشى على اليمين 4 فصول وعلى اليسار 4 فصول ، وكان خلاص مابقى على الحصة إلا ثواني ويدق الجرس وتبدأ الحصة الثانية
فأجاة فتح باب فصل اللي جنبنا وطلع منه مدرس الجغرافيا ، وكان شرس بدرجة ما تتصوروها ومن الخوف جلست وكأني جالس أربط نعولي " الله يكرمكم "
صرخ علي صرخة قسم بالله بغيت أسويها على روحي ، رحت له وقال وش عندك متأخر طبعاً شافني والشنطة معي وعرف يعني ما يحتاج الوضع مكشوف
قال رحت للإدارة وبكل رعب وخوف مدري كيف جت معي الكلمة هذي ، وقلت آيه قال يالله على فصلك اللحين اركض بسرعه وادخل الفصل
من تعاسة حضي كان بفصلنا المدير وكان يتابع الطلاب وكان أعتقد يسوي تقييم للمدرس ، مدري وش كان يسوي بس اللي شفته كان بآخر الفصل وجالس على كرسي ومعه دفتر كبير وقلم ويكتب .!
حاولت اماطل حتى يدق الجرس وفعلاً ماطلت ودق الجرس وطلع المدرس ومعه المدير ، ودخلت الفصل بسرعه وجلست على الماصه حقتي والكرسي
ولا مصدق اني وصلت بسلام وامان وبحمدالله الله ومنته ، لكن سجلني المدرس غياب بالحصة الاولى قلت يالله ماهي مشكله نعوضها بعدين
بدأ الان موسم الاختبارات الشهرية وتعرفوا موسم الاختبارات ذيك الايام ، كان مثل الاختبارات النهائية قلق وملزمة ومكتبة ولازم قلم ولازم العدة كامله
وأهم شيء الساندوش وعصير البرتقال وغالباً يكون الساندوش محشي بالجبنه السايله " كرافت " أو جبنة المراعي أو جبنة البقرة الضاحكه ^_^
وكانت أمي " الله يطول بعمرها ويحفظها " تلف لي الساندوش بكيس ومره بـ قصدير ، عشان ما يخرب وهو بالشنطة مع الحر والكتمة والزحمة
فصار لي موقف بالاختبارات بحياتي والى يومكم هذا لا يمكن أنساه قسم بالله جلست ابكي كل ما جيت أتذكره أو اتكلم فيه مع احد لازم دموعي تنزل
دخلنا مرحلة الاختبارات الشهرية الفصل الأول وبصراحة كنت طالب كسلان ، ماوجدت الاهتمام والحرص من قبل الأهل في متابعتي الدراسية بالمنزل
فكنت اختبر وانا دايم الخوف بقلبي بكل لحظة ودقيقة ، انتهى الاسبوع الاول من الاختبارات وباقي لنا 3 أيام وتنتهي الاختبارات وبالنسبة لي
كنت انتظر العيد بعد 3 أيام كان بالنسبة لي شيء مفرح ، وانتهت الاختبارات ولله الحمد على خير وارتحت وافتكيت من الهم والغم والنكد والمعاناة
فجاني هم أكبر منه اللي هو لحظة تسليم التقارير ، وكانت التقارير لونها أصفر ومكتوبة بخط اليد والتقديرات كانت ( أ = ممتاز ، ب = جيدجداً ، ج = جيد ، هـ = ضعيف )
والله يا جماعة الخير وانا اللحين أكتب لكم قصتي هذي ، أبكي قهر وحسره والدموع بالقوة أمسكها حتى ما تنزل على خدي وتتأثر بمعاناتي الكئيبة
وكان اللي يسلم التقارير لازم يكون رائد الفصل وكان رائد الفصل عندنا مصري ، الله يذكره بالخير فكان ينادي على كل طالب بآسمه ويسلمه التقرير
وتشوف الطلاب يتجمعوا على بعض وكل واحد يشوف درجات الثاني وكم عنده ممتاز وكم عنده جيدجداً وأنا مثل الزفه بالطوشه مدري الطوشه بالزفه
جاء دوري وينادي علي المدرس فلان بن فلان الفلاني ، قمت له وقلبي مو ينبض إلا يهز ويركض من الخوف واخذ التقرير وماسكه بطرف يديني بخوف
واناظر فيه والاقي عندي مصيبة يالله وش هالمصيبة اللي حلت علي ؟ عندي 4 ضعيف مصيبه نار راح اشوف العذاب اللحين والضرب والطق والهواش
من ابوي واخوي الكبير اللي كان يدرسني مادة الرياضيات مره عصبيين ، اخذت التقرير وحطيته بالشنطة وانا طول الوقت أفكر وش أسوي ياربي
مصيبة وحلت علي وش اسوي قسم بالله جاني الشيطان بافكار حرام اقولها ، لكن محد يلومني ذيك الساعه كم كان عمري تقريباً 10 أو 11 سنة ؟
يا الله والله ثم والله يا جماعة دموعي على خدي اللحين ، وكان التقرير لازم يشوفه ولي الامر عشان يوقع عليه ونرجعه للمدرسة ونسلمه لرائد الفصل
المهم تأخرت أنا وتخيلوا كل الطلاب سلموا تقاريرهم إلا أنا ، رحت البيت وكان وقتها يوم الاربعاء فكرت وجلست افكر وقلت لو ابوي شاف التقرير
عزالله يعلقني بالسقف ويجلد فيني ويقطعني حتت وانا باقي ماتنفست ، جاء يوم الجمعة وبكره السبت ولازم اسلم التقرير السبت لرائد الفصل بسرعه
قلت ما لي غير أوقع بدال أبوي يعني ازور توقيعه واوقع بالنيابه عنه ، وفعلا وقعت عنه ورحت المدرسة وسلمت التقرير لرائد الفصل وكملت باقي حياتي
وانا جالس مع أهلي واخواني وابوي ومن ضمنهم اخوي الكبير ، قام سألني كيف نتيجتك يا " فلان " قلت كويسه إلا قام أبوي وسأل قال استلموا التقارير ؟
وكان مستغرب مره ألا يقوله اخوي ايه من زمان استلموه ، إلا ابوي يناظر فيني قال وين تقريرك ؟ وعرف والكل عرف أني مسوي شيء غلط ومخبيه
ومر الاسبوع بسرعه وجاء يوم الثلاثاء وكانت الحصة الثالثه أو الثانية ، وكانت الحصة رياضيات وكالعاده المدرس كان مصري لكن حرام يكون مسلم
دخل طالب غريب بالفصل وراح عند المدرس واعطاه ورقه ، المهم المدرس وقف بنص الفصل وناداني بأسمي وجيت عنده بكل برائه وانطواع وترحيب
وقال لي ايش عامله يبني انت ؟ قلت ما عملت شيء قال المدير يطلبك عنده بالمكتب ، ياجماعة تخيلوا قعد ينكت ويضحك الطلاب علي وانا ابكي
ابكي حسره وخوف والم قسم بالله اني رجولي تتصافق مع بعض من الخوف ، عرفت ان السالفة فيها دعس على البطن والوجهه وترفيس وتكفيخ
رحت للأدارة وياليت ملك الموت بذيك الساعة جاء واخذ عمري وارتحت ، دخلت مكتب المدير إلا أحصل ابوي جالس بالمكتب وعنده المدير والوكيل
قام سألني المدير عن التقرير وكيف النتائج وقلت له كويسه ، قال أبوك شاف التقرير ؟ قلت لا ، قال طيب مين اللي وقع هنا ؟
قلت له أنا الله لا يوريكم الا يقوم أبوي ويمسك العقال ويضرب فيني ، وشوي يجي الوكيل يمسكه ويهديه ويحاول فيه وانا ابكي ودموعي على خدي
عرفت ان الموت راح يجيني لكن ماهو موت حقيقي موت عذاب وضرب ، ورحت البيت ومسكني ابوي الظهريه وفرش فيني بالعقال وضرب فيني ضرب
قسم بالله لو انه صرب بعير يمديه منصرع البعير من الالم والضرب ، ويهددني ويتوعدني ويخليني اجيب ورقه وقلم وأسوي نفس توقيعه وكل شوي يطقني
وانا جالس اسوي نفس توقيعه وهو جالس جنبي ، وكل ما كتبت شيء وهو ضربني كف على وجهي وينزل ضرب فيني بالعقال يمكن استمريت على هالوضع
يومين تقريباً أو ثلاث أيام وانا هذا حالي وهذا وضعي ، من بعدها تغيرت نفسيتي وحياتي للأسوء بدت كراهتي للدراسة والمدرسة والمدرسين والطلاب
وكل شيء فيه دراسة كرهته وكرهت الساعة اللي دخلت فيها المدرسة ، وعديت من المرحلة الخامسة وطلعت للصف السادس وهنا تغير الوضع شووي
جاني اخوي اللي أصغر من الكبير وقال وش رايك تجي عندي بالمدرسة ، وكان هو مدرس مواد اسلامية وهو مطوع وأنا على نياتي قلت له موافق
المهم سبحوا ملفي من المدرسة القديمة ونقلوني الى مدرسة اخوي ، طبعاً محد قدي صرت أمشي بالمدرسة والكل يحترمني ويضرب لي ألف حساب وحساب
أنا اخوي فلان بن فلان ما دريت ان اخوي مسبب رعب للطلاب ، تخيلوا كان شديد وانا ماكنت أدري عنه كان يكلمني بكل طيبة وكلام حلو وطيب
المهم بدت الدراسة الصف السادس ابتدائي وكان كل شيء طبيعي ، وكان اخوي يسمع لنا احكام التجويد ويسمع لنا القرآن وكان عندنا حصتين ورى بعض
اول حصه قرآن وثاني حصة تجويد فهو عشان يعطي اللي مو حافظ فرصه ، قلب أول حصة تجويد وثاني حصة قرآن عشان يمدينا نحفظ السور المطلوبة
عدت أول حصة وجت الحصة الثانية أول ما دخل الفصل وقف كذا ، وقال اللي مو حافظ يوقف عشان ما يتعبني ولا اتعبه ولا يتعاقب عقاب شديد
المهم تقريباً ربع الفصل مو حافظين وكان أنا من ظمنهم ياتعاسة حضي ، المهم صار يسمع للطلاب الحافظين واعطانا فرصه نحفظ ونراجع السور بسرعة
المهم انتهى من تسميع للطلاب الحافظين وصار يبدأ مع الواقفين ، البعض منهم قدر يحفظ بسرعه والبعض منهم ماقدر يحفظ ماهو ذنبنا والله ماهو ذنبنا
المهم خلص تسميع للطلاب اللي كانوا مو حافظين أول ، شوي ويفسخ شماغه ويحطه على الماصه ويفتح الشنطة حقته ويطلع " لي اسطوانه " وتعال
شوف الضرب كيف قسم بالله جالس اشوف الطلاب من اول ضربه يبكون ، وهو يضرب كل طالب 6 ضربات تخيلوا ياناس 6 ضربات بـ " لي اسطوانه "
المهم جالس يضرب فيهم ضرب جناان وخبال ضرب بعارين ، فجاء الدور عندي تركني ماضربني أنا انبسطت وقلت يمكن عشاني اخوه مايقدر يضربني
المهم خلص من الطلاب كلهم ضرب وفرش وآلم ، وجاء عندي وافتح يدي ويضربني ضرب أقوى من الضرب اللي ضربه للطلاب شوي الا يصفقني كف
تخيلوا صفقني كف على وجهي وجلس يضرب فيني بكل جسمي ، ومره يضربني على كتفي ومره على يدي ومره على ظهري ومره على راسي وشوي
يضربني بيده على وجهي وراسي ويبقسني ، قسم بالله كأني داخل مضاربه أو مصارعه ثيران ضرب غير طبيعي تكفيخ وتسطير غير انساني
وربي ما تركني ألا لما دق الجرس للحصة الثالثة ، رحت وانا مو شايف شيء عيني مقدر اشوف فيها شيء احس زي النجوم فوق عيني وراسي مدري وش
اللي صار ياناس المهم وهو يطلع من الفصل ، إلا شوي يتجمعوا عندي بعض الطلاب ويشوفوا وجهي قسم بالله داخل حلبة ملاكمه للوزن الثقيل ،،،
شوي يدخل المدرس حق الحصة الثالثة وأنا كنت منزل راسي على الماصة ، وجاء عندي وقاعد يهز راسي ويسأل الطلاب هذا ايش فيه ؟؟
تخيلوا وش قالوا !؟ قالوا آخوه الاستاذ فلان ضربه ، رفع راسي فوق قسم بالله قال يا ادمي وش فيك وش بلى وجهك وعينك صاير كذا علامك ؟
ماقدرت اتكلم وجلست ابكي لكن بدون دموع وبدون حركات ، ابكي بداخل قلبي من قهر والم وعذاب ونكد وتعذيب طلعني وقال روح غسل وجهك وتعال
طلعت غسلت وجهي وراح طلع وراي هو ودخل الادارة وتكلم مع اخوي ، تخيلوا تهاوش مع اخوي عشاني تخيلوا ياناس تهاوش مع اخوي عشاني انا !
عشان الضرب وعشان الاضرار اللي سببها بجسمي ووجهي وراسي ، يا الله وش هالانسان اللي ماعنده قلب ورحمه وضمير يسوي بأخوه كذا وقدام الناس
راحت الساعات وصرت مسخره للطلاب وقصة زمان للطلاب ، دقت الحصة الاخيره وطلعت برى المدرسة وجلست انتظر اخوي عند سيارته عشان اروح
معه لأني اروح وأجي معه للمدرسة والى البيت ماكان عندنا سواق ، ولما ركبت السيارة معه وداني لسوبر ماركت وخلاني اشتري عصير واخذ لي بسكوت
وقال لي لا تعلم امي ولا ابوي ولا تقول لأحد ويحاول يراضيني ، مايدري انه هدم مستقبلي وهدم جزء من حياتي والحين جالس يراضيني بعصير وبسكوت
تخيلوا وصلت البيت ولا كلمت لا أمي ولا أبوي تصدقوني خفت منه ، قلت لو أقولهم راح يحقد علي أكثر ويطفشني بالمدرسة ويضربني ...