الخميس، 8 ديسمبر 2016

قصة فلكة


قصة  فلكة
خالد شاب سعودي واقعية


بسم الله الرحمن الرحيم

لست جيد بالمقدمات ولست صاحب كلمات تليق بالفصحى العربية ، لكن تحملوني شووي وقدروا البيئة السعودية اللي عشت فيها
طبعاً راح أبدي معك بشكل ديموقراطي بقصة حياتي ماني بحاجة شخص يقيم هذي القصة أو ياخذها من باب الهزل والمجاملة الأخوية
لكن هي كمشاعر لأنسان فقد حنان وفقد حب وفقد احساس وفقد رونق الحياة وفقد مشاعر انسانية وفقد صدق الحياة وفقد نظرة المستقبل ..

في بداية الصف الرابع ابتدائي ، وهذا اللي اذكره حالياً في ذاكرتي كنت في الصف الرابع في احلى ما يكون من تعامل مع الطلاب والمدرسين
واجواء نفسية تساعد الطالب على الدراسة وتفتح له مجالات عديدة ، كلنا يتمنى يرجع للخلف حتى يعيش مرحلة الطفولة إلا أنا !!
تدرون ليش ؟ .. راح اقولكم مع السالفة بتعرفون السبب !
المهم خلال ذيك المرحلة الابتدائية اللي صار أن الوضع تغير وتقلبت الأمور عكس ما أريد ، بحيث أن صار معلم مادة الرياضيات " أخوي "
كنت أشوف ابليس ولا أتمنى أشوفه من شدته وعصبي وماعنده إلا طق وضرب ورفس ، واكثر شيء يستخدم الفلكه ياساتر سترك يارب
المهم تقلب جوي بالفصل زي اللي قرأ آيه الكرسي وهرب منه الشيطان ، كان هذا وضعي احاول اتهرب احاول اطلع نفسي في اي شيء من الفصل
صار يوم من الايام ان اخوي " المعلم " كتب مسألة على الصبورة وصار يطلع طالب طالب يحل المسألة وكان من ضمنهم أنا ، ياحسافة قلبي بس تخيلوا تقريبا 7 طلاب ولا واحد فيهم قدر يحل المسألة ، وقفنا على جنب وأرسل واحد من الطلاب ينادي طالب من الفصل الثاني عشان يحل المسألة
المهم جاء الطالب وفعلاً حل المسألة 100% ، ماشاءالله تبارك الله عليه المهم صار عقاب الطلاب اللي ما حلوا المسألة " فلكه " تخيلوا منظري مع اخوي
وضرب كل شخص فينا 5 ضربات وراحت الايام وكنت متحمل الألم والخوف اللي مسببه لي مو عشانه ، عشان الوالد كان شديد وعصبي وكل شيء عنده الا الدراسة
طلعت من رابع إلى خامس ابتدائي المرحلة هذي صار لي أكثر من موقف من أصعب المواقف اللي مرت بمرحلة الطفولة والحياة ومعنى الآلم والقهر والخوف
في المرحلة الخامسة اخوي انتقل من التدريس الى اداري ، والحمدالله ارتحت نفسياً وصارت أموري طيبة وبخير ومرت الأيام بسرعه زي البرق سبحانه
فكان اللي يوصلني من البيت الى المدرسة ومن المدرسة الى البيت ، سواق " مصري " وبنفس الوقت كان مدرس عندنا بنفس المدرسة ويدرسنا مواد دينية
فصار في احدى الأيام اني رحت وانا مره طافي يعني ما شبعت نوم ، وقلت ياولد خلني أنام حتى نوصل للمدرسة دامها بعيده ومشوار شووي تقريباً 30 دقيقة مع الزحمة
فمن الغباء من هذا السواق نساني الاخ اني كنت معه واني كنت نايم اصلاً ورى ، بالمرتبة الخلفية وشكله نسى أو تجاهلني بالقصد أو .. الله اعلم !
يبدأ طابور الصباح الساعه 7ص وندخل الفصل الساعة 7.30 ص تقريباً ، المهم اني صحيت على فآجاة وخوف ورعب وقسم بالله من قمت جلست أبكي
بس أبكي بدون دموع مدري هو بكاء ألم أو خوف أو رعب أو مدري وشو بصراحة ، اخذت الشنطة معي ورحت خلف المدرسة وكان نظام المدرسة عندنا
الساحة مو داخل المدرسة كانت الساحة عباره عن ملعبين كبار خلف المدرسة وجنب المدرسة ، فكان اللي خلف المدرسة عبارة عن شبك حديدي مربعات
فجلست أمشي فلقيت فتحه بالشبك وهو كان المعبر الوحيد للطلاب للهروب من المدرسة ، وبعضهم يدخن أو يروح للسوبر اللي كان قريب يفطرون ويرجعوا
المهم اني دخلت الشنطة من هذي الفتحه ودخلت أنا منها ، واتجهت ركض على الفصل وكان الفصول بطريق يلطعنا مباشر على مكتب المدير على الادارة
عباره عن ممشى على اليمين 4 فصول وعلى اليسار 4 فصول ، وكان خلاص مابقى على الحصة إلا ثواني ويدق الجرس وتبدأ الحصة الثانية
فأجاة فتح باب فصل اللي جنبنا وطلع منه مدرس الجغرافيا ، وكان شرس بدرجة ما تتصوروها ومن الخوف جلست وكأني جالس أربط نعولي " الله يكرمكم "
صرخ علي صرخة قسم بالله بغيت أسويها على روحي ، رحت له وقال وش عندك متأخر طبعاً شافني والشنطة معي وعرف يعني ما يحتاج الوضع مكشوف
قال رحت للإدارة وبكل رعب وخوف مدري كيف جت معي الكلمة هذي ، وقلت آيه قال يالله على فصلك اللحين اركض بسرعه وادخل الفصل
من تعاسة حضي كان بفصلنا المدير وكان يتابع الطلاب وكان أعتقد يسوي تقييم للمدرس ، مدري وش كان يسوي بس اللي شفته كان بآخر الفصل وجالس على كرسي ومعه دفتر كبير وقلم ويكتب .!
حاولت اماطل حتى يدق الجرس وفعلاً ماطلت ودق الجرس وطلع المدرس ومعه المدير ، ودخلت الفصل بسرعه وجلست على الماصه حقتي والكرسي
ولا مصدق اني وصلت بسلام وامان وبحمدالله الله ومنته ، لكن سجلني المدرس غياب بالحصة الاولى قلت يالله ماهي مشكله نعوضها بعدين
بدأ الان موسم الاختبارات الشهرية وتعرفوا موسم الاختبارات ذيك الايام ، كان مثل الاختبارات النهائية قلق وملزمة ومكتبة ولازم قلم ولازم العدة كامله
وأهم شيء الساندوش وعصير البرتقال وغالباً يكون الساندوش محشي بالجبنه السايله " كرافت " أو جبنة المراعي أو جبنة البقرة الضاحكه ^_^
وكانت أمي " الله يطول بعمرها ويحفظها " تلف لي الساندوش بكيس ومره بـ قصدير ، عشان ما يخرب وهو بالشنطة مع الحر والكتمة والزحمة
فصار لي موقف بالاختبارات بحياتي والى يومكم هذا لا يمكن أنساه قسم بالله جلست ابكي كل ما جيت أتذكره أو اتكلم فيه مع احد لازم دموعي تنزل
دخلنا مرحلة الاختبارات الشهرية الفصل الأول وبصراحة كنت طالب كسلان ، ماوجدت الاهتمام والحرص من قبل الأهل في متابعتي الدراسية بالمنزل
فكنت اختبر وانا دايم الخوف بقلبي بكل لحظة ودقيقة ، انتهى الاسبوع الاول من الاختبارات وباقي لنا 3 أيام وتنتهي الاختبارات وبالنسبة لي
كنت انتظر العيد بعد 3 أيام كان بالنسبة لي شيء مفرح ، وانتهت الاختبارات ولله الحمد على خير وارتحت وافتكيت من الهم والغم والنكد والمعاناة
فجاني هم أكبر منه اللي هو لحظة تسليم التقارير ، وكانت التقارير لونها أصفر ومكتوبة بخط اليد والتقديرات كانت ( أ = ممتاز ، ب = جيدجداً ، ج = جيد ، هـ = ضعيف )
والله يا جماعة الخير وانا اللحين أكتب لكم قصتي هذي ، أبكي قهر وحسره والدموع بالقوة أمسكها حتى ما تنزل على خدي وتتأثر بمعاناتي الكئيبة
وكان اللي يسلم التقارير لازم يكون رائد الفصل وكان رائد الفصل عندنا مصري ، الله يذكره بالخير فكان ينادي على كل طالب بآسمه ويسلمه التقرير
وتشوف الطلاب يتجمعوا على بعض وكل واحد يشوف درجات الثاني وكم عنده ممتاز وكم عنده جيدجداً وأنا مثل الزفه بالطوشه مدري الطوشه بالزفه
جاء دوري وينادي علي المدرس فلان بن فلان الفلاني ، قمت له وقلبي مو ينبض إلا يهز ويركض من الخوف واخذ التقرير وماسكه بطرف يديني بخوف
واناظر فيه والاقي عندي مصيبة يالله وش هالمصيبة اللي حلت علي ؟ عندي 4 ضعيف مصيبه نار راح اشوف العذاب اللحين والضرب والطق والهواش
من ابوي واخوي الكبير اللي كان يدرسني مادة الرياضيات مره عصبيين ، اخذت التقرير وحطيته بالشنطة وانا طول الوقت أفكر وش أسوي ياربي
مصيبة وحلت علي وش اسوي قسم بالله جاني الشيطان بافكار حرام اقولها ، لكن محد يلومني ذيك الساعه كم كان عمري تقريباً 10 أو 11 سنة ؟
يا الله والله ثم والله يا جماعة دموعي على خدي اللحين ، وكان التقرير لازم يشوفه ولي الامر عشان يوقع عليه ونرجعه للمدرسة ونسلمه لرائد الفصل
المهم تأخرت أنا وتخيلوا كل الطلاب سلموا تقاريرهم إلا أنا ، رحت البيت وكان وقتها يوم الاربعاء فكرت وجلست افكر وقلت لو ابوي شاف التقرير
عزالله يعلقني بالسقف ويجلد فيني ويقطعني حتت وانا باقي ماتنفست ، جاء يوم الجمعة وبكره السبت ولازم اسلم التقرير السبت لرائد الفصل بسرعه
قلت ما لي غير أوقع بدال أبوي يعني ازور توقيعه واوقع بالنيابه عنه ، وفعلا وقعت عنه ورحت المدرسة وسلمت التقرير لرائد الفصل وكملت باقي حياتي
وانا جالس مع أهلي واخواني وابوي ومن ضمنهم اخوي الكبير ، قام سألني كيف نتيجتك يا " فلان " قلت كويسه إلا قام أبوي وسأل قال استلموا التقارير ؟
وكان مستغرب مره ألا يقوله اخوي ايه من زمان استلموه ، إلا ابوي يناظر فيني قال وين تقريرك ؟ وعرف والكل عرف أني مسوي شيء غلط ومخبيه
ومر الاسبوع بسرعه وجاء يوم الثلاثاء وكانت الحصة الثالثه أو الثانية ، وكانت الحصة رياضيات وكالعاده المدرس كان مصري لكن حرام يكون مسلم
دخل طالب غريب بالفصل وراح عند المدرس واعطاه ورقه ، المهم المدرس وقف بنص الفصل وناداني بأسمي وجيت عنده بكل برائه وانطواع وترحيب
وقال لي ايش عامله يبني انت ؟ قلت ما عملت شيء قال المدير يطلبك عنده بالمكتب ، ياجماعة تخيلوا قعد ينكت ويضحك الطلاب علي وانا ابكي
ابكي حسره وخوف والم قسم بالله اني رجولي تتصافق مع بعض من الخوف ، عرفت ان السالفة فيها دعس على البطن والوجهه وترفيس وتكفيخ
رحت للأدارة وياليت ملك الموت بذيك الساعة جاء واخذ عمري وارتحت ، دخلت مكتب المدير إلا أحصل ابوي جالس بالمكتب وعنده المدير والوكيل
قام سألني المدير عن التقرير وكيف النتائج وقلت له كويسه ، قال أبوك شاف التقرير ؟ قلت لا ، قال طيب مين اللي وقع هنا ؟
قلت له أنا الله لا يوريكم الا يقوم أبوي ويمسك العقال ويضرب فيني ، وشوي يجي الوكيل يمسكه ويهديه ويحاول فيه وانا ابكي ودموعي على خدي
عرفت ان الموت راح يجيني لكن ماهو موت حقيقي موت عذاب وضرب ، ورحت البيت ومسكني ابوي الظهريه وفرش فيني بالعقال وضرب فيني ضرب
قسم بالله لو انه صرب بعير يمديه منصرع البعير من الالم والضرب ، ويهددني ويتوعدني ويخليني اجيب ورقه وقلم وأسوي نفس توقيعه وكل شوي يطقني
وانا جالس اسوي نفس توقيعه وهو جالس جنبي ، وكل ما كتبت شيء وهو ضربني كف على وجهي وينزل ضرب فيني بالعقال يمكن استمريت على هالوضع
يومين تقريباً أو ثلاث أيام وانا هذا حالي وهذا وضعي ، من بعدها تغيرت نفسيتي وحياتي للأسوء بدت كراهتي للدراسة والمدرسة والمدرسين والطلاب
وكل شيء فيه دراسة كرهته وكرهت الساعة اللي دخلت فيها المدرسة ، وعديت من المرحلة الخامسة وطلعت للصف السادس وهنا تغير الوضع شووي
جاني اخوي اللي أصغر من الكبير وقال وش رايك تجي عندي بالمدرسة ، وكان هو مدرس مواد اسلامية وهو مطوع وأنا على نياتي قلت له موافق
المهم سبحوا ملفي من المدرسة القديمة ونقلوني الى مدرسة اخوي ، طبعاً محد قدي صرت أمشي بالمدرسة والكل يحترمني ويضرب لي ألف حساب وحساب
أنا اخوي فلان بن فلان ما دريت ان اخوي مسبب رعب للطلاب ، تخيلوا كان شديد وانا ماكنت أدري عنه كان يكلمني بكل طيبة وكلام حلو وطيب
المهم بدت الدراسة الصف السادس ابتدائي وكان كل شيء طبيعي ، وكان اخوي يسمع لنا احكام التجويد ويسمع لنا القرآن وكان عندنا حصتين ورى بعض
اول حصه قرآن وثاني حصة تجويد فهو عشان يعطي اللي مو حافظ فرصه ، قلب أول حصة تجويد وثاني حصة قرآن عشان يمدينا نحفظ السور المطلوبة
عدت أول حصة وجت الحصة الثانية أول ما دخل الفصل وقف كذا ، وقال اللي مو حافظ يوقف عشان ما يتعبني ولا اتعبه ولا يتعاقب عقاب شديد
المهم تقريباً ربع الفصل مو حافظين وكان أنا من ظمنهم ياتعاسة حضي ، المهم صار يسمع للطلاب الحافظين واعطانا فرصه نحفظ ونراجع السور بسرعة
المهم انتهى من تسميع للطلاب الحافظين وصار يبدأ مع الواقفين ، البعض منهم قدر يحفظ بسرعه والبعض منهم ماقدر يحفظ ماهو ذنبنا والله ماهو ذنبنا
المهم خلص تسميع للطلاب اللي كانوا مو حافظين أول ، شوي ويفسخ شماغه ويحطه على الماصه ويفتح الشنطة حقته ويطلع " لي اسطوانه " وتعال
شوف الضرب كيف قسم بالله جالس اشوف الطلاب من اول ضربه يبكون ، وهو يضرب كل طالب 6 ضربات تخيلوا ياناس 6 ضربات بـ " لي اسطوانه "
المهم جالس يضرب فيهم ضرب جناان وخبال ضرب بعارين ، فجاء الدور عندي تركني ماضربني أنا انبسطت وقلت يمكن عشاني اخوه مايقدر يضربني
المهم خلص من الطلاب كلهم ضرب وفرش وآلم ، وجاء عندي وافتح يدي ويضربني ضرب أقوى من الضرب اللي ضربه للطلاب شوي الا يصفقني كف
تخيلوا صفقني كف على وجهي وجلس يضرب فيني بكل جسمي ، ومره يضربني على كتفي ومره على يدي ومره على ظهري ومره على راسي وشوي
يضربني بيده على وجهي وراسي ويبقسني ، قسم بالله كأني داخل مضاربه أو مصارعه ثيران ضرب غير طبيعي تكفيخ وتسطير غير انساني
وربي ما تركني ألا لما دق الجرس للحصة الثالثة ، رحت وانا مو شايف شيء عيني مقدر اشوف فيها شيء احس زي النجوم فوق عيني وراسي مدري وش
اللي صار ياناس المهم وهو يطلع من الفصل ، إلا شوي يتجمعوا عندي بعض الطلاب ويشوفوا وجهي قسم بالله داخل حلبة ملاكمه للوزن الثقيل ،،،
شوي يدخل المدرس حق الحصة الثالثة وأنا كنت منزل راسي على الماصة ، وجاء عندي وقاعد يهز راسي ويسأل الطلاب هذا ايش فيه ؟؟
تخيلوا وش قالوا !؟ قالوا آخوه الاستاذ فلان ضربه ، رفع راسي فوق قسم بالله قال يا ادمي وش فيك وش بلى وجهك وعينك صاير كذا علامك ؟
ماقدرت اتكلم وجلست ابكي لكن بدون دموع وبدون حركات ، ابكي بداخل قلبي من قهر والم وعذاب ونكد وتعذيب طلعني وقال روح غسل وجهك وتعال
طلعت غسلت وجهي وراح طلع وراي هو ودخل الادارة وتكلم مع اخوي ، تخيلوا تهاوش مع اخوي عشاني تخيلوا ياناس تهاوش مع اخوي عشاني انا !
عشان الضرب وعشان الاضرار اللي سببها بجسمي ووجهي وراسي ، يا الله وش هالانسان اللي ماعنده قلب ورحمه وضمير يسوي بأخوه كذا وقدام الناس
راحت الساعات وصرت مسخره للطلاب وقصة زمان للطلاب ، دقت الحصة الاخيره وطلعت برى المدرسة وجلست انتظر اخوي عند سيارته عشان اروح
معه لأني اروح وأجي معه للمدرسة والى البيت ماكان عندنا سواق ، ولما ركبت السيارة معه وداني لسوبر ماركت وخلاني اشتري عصير واخذ لي بسكوت
وقال لي لا تعلم امي ولا ابوي ولا تقول لأحد ويحاول يراضيني ، مايدري انه هدم مستقبلي وهدم جزء من حياتي والحين جالس يراضيني بعصير وبسكوت
تخيلوا وصلت البيت ولا كلمت لا أمي ولا أبوي تصدقوني خفت منه ، قلت لو أقولهم راح يحقد علي أكثر ويطفشني بالمدرسة ويضربني ...

هناك تعليق واحد: